responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الادباء ارشاد الاريب الي معرفه الاديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 4  صفحه : 1808
[783] علي بن عبد الغني القروي الحصري الأندلسي:
قال صاحب «كتاب فرحة الأنفس» ، وهو محمد بن أيوب بن غالب الغرناطي: يكنى أبا الحسن، كان من أهل العلم بالنحو وشاعرا مشهورا وكان ضريرا طاف الأندلس ومدح ملوكها فمن ذلك قوله للمعتمد بن عباد عند موت أبيه المعتضد أبي عمرو عباد بن محمد «1» :
مات عباد ولكن ... بقي النجل الكريم
فكأنّ الميت حيّ ... غير أن الضاد ميم
ومدح بعض ملوك الأندلس فغفل عنه إلى أن حفزه الرحيل فدخل عليه وأنشده:
محبتي تقتضي ودادي ... وحالتي تقتضي الرحيلا
هذان خصمان لست أقضي ... بينهما خوف أن أميلا
ولا يزالان في اختصام ... حتى ترى رأيك الجميلا
ودخل على المعتصم محمد بن معن بن صمادح فأنشده قصيدة فلما انصرف تكلم المعتصم في أمره مع وزرائه وكتّابه ليرى رأيهم فيه، فنقل إليه عن الكاتب أبي الأصبغ ابن أرقم كلام أحفظه فانصرف ودخل على ابن صمادح وأنشده:
يا أيها السيد المعظم ... لا تطع الكاتب ابن أرقم
لأنه حية وتدري ... ما فعلت بأبيك آدم

[783]- ترجمة الحصري في الجذوة: 296 (وبغية الملتمس رقم: 1229) والصلة: 410 والسلفي: 63، 110، 111 والذخيرة 4/1: 245 والخريدة 2: 186 وابن خلكان 3: 331 وعبر الذهبي 3: 321 وطبقات ابن الجزري 1: 550 ونكت الهميان: 213 والشذرات 3: 385 وقد ترجم له في المسالك ثلاث مرات 11: 375، 455، 468 والأخيرة منها خطأ باسم علي بن عبد العزيز، وله شعر في نفح الطيب والمطرب والحلة السيراء 2: 54 وذكر خبره في الحلة 2: 67 مع المعتمد (نقلا عن الذخيرة) وتكرر هذا الخبر في المعجب: 205، ومن الغريب ان صاحب أدباء مالقة حين ترجم له (ص 157) عده من أهل سبتة، وقد قام الأستاذان محمد المرزوقي والجيلاني بن الحاج بدراسة عنه مرفقة بما وجداه من رسائله وأشعاره مع ديوانه المعشرات واقتراح القريح.
نام کتاب : معجم الادباء ارشاد الاريب الي معرفه الاديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 4  صفحه : 1808
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست